الجمعة، 5 أكتوبر 2012



إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

صور هزت العالم






حاز المصور كفن كارتر على جائزة ال Pulitzer لهذه الصورة التي تستعرض طفل يعاني من سوء التغذية الواضح وهو يزحف نحو معسكر الأمم المتحدة الذي كان ملجأ لضحايا المجاعة ويقدم الغذاء في السودان.يظهر في الصورة نسر يقف على بعد أمتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته لا احد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة اشهر نتيجة الكآبة التي أصابته بسبب تواجده في السودان لتغطية أحداث المجاعة في حينها.




في 22يوليو 1975 سمع مصور جريدة بوسطن هيرالد بواسطة جهاز الالتقاط الخاص عن حريق وقع في شارع ملبورو في بوسطن فذهب لمكان الحريق ليلتقط هذه الصورة للسيدة ديانا بريتن وفتاة صغيرة وهما تسقطان من المبنى الذي كانتا تعيشان فيه قبل الحريق. ديانا توفت في لحظة اصطدامها بالأرض لكن الطفلة عاشت لحسن الحظ لان رجل إطفاء حاول حمايتها وديانا من قوة الارتطام فنجح معها وفشل مع الأخرى.حاز ستانلي جي فورمن على جائزة ال Pulitzer على تغطيته للحريق بالصور لكن الأهم من الجائزة أن عمله مهد لفرض قوانين صارمة بما يتعلق بحوادث الحريق وشروط السلامة في بوسطن والولايات الأمريكية الأخرى.








صورة حزينة لفتاة ال 13 اوميرا سنشيز التي ظلت حبيسة المياه والاسمنت لمدة 3 أيام اثر بركان نيفادو دلرويز في كولومبيا في 14 نوفمبر 1985 والذي راح ضحيته ما يعادل ال 2500 إنسان.توفت اوميرا بعد فترة قصيرة من إنقاذها لتسبب الصورة الكثير من المشاكل للمصور الذي اتهم بعدم الإنسانية واستغلال مأساة الفتاة للتصوير بدلا من محاولة إنقاذها بأسرع وقت. كذلك تسببت الصورة لمشاكل للمصور مع الحكومة الكولومبية التي أدركت بكون الصور تلك دلالة على فشلها وعدم كفاءتها في التدخل لإنقاذ الشعب في الكوارث.



صوره الشهيد محمد الدرة (12 عام ) الذي استشهد فى حضن أبيه اثر إطلاق النار من القوات الاسرائيليه عليه فى 30 سبتمبر سنه 2000 والذى نشرتها كل محطات التلفاز فى العالم وتداولتها جميع وسائل الإعلام منددة بأفعال القوات الاسرائيليه




أول صورة عامة لغيمة ناقازاكي بعد إلقاء القنبلة عليها في 9 أغسطس 1945 والتي تسببت بمقتل 150000 نسمة وتسببت بدمار أعظم بسبب الحرارة العالية والإشعاع والريح التي نشرتها. كانت القنبلة الذرية الأولى ألقيت على هيروشيما في 6 أغسطس قتلن ما يقارب ال 80000 إنسان لكن اليابان لم تستسلم مما دفع امريكا لالقاء قنبلتها الثانية. وكان طيار ال B-29 شارلز سويني متجها بالقنبلة نحو Kokura Arsenal عندما منعه الضباب من الرؤية فتوجه لنقازاكي بدلا عنها



حظي المصور ماكس اقيليرى عام 1999على فرصة العمر عندما سمح له بتصوير واحدة من أهم عمليات تصحيح تشوه السباينا بايفيديا .تمت هذه العملية الرائدة على الجنين صامويل سويتسر الذي لم يكن يتجاوز وقتها ال 21اسبوع وهو لا يزال في رحم أمه.يقول اقيليرا”خلال العملية التصحيحية اخرج صامويل ذراعه من الفتحة الجراحية في رحم أمه. رفع الجراح ذراع صامويل لنفاجأ به يمسك اصبع الجراح الذي هز إصبعه في محاولة لاختبار قوة الجنين الذي تشبث بإصبع الجراح ولم يتركها.في تلك اللحظة كان لها تأثير عميق علي كمصور يحكي القصص خلال عدسة كامرته “.عندما ولد صامويل لاحقا اعتبر أول جنين يولد مرتين